شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ترامب: لو لم أنتخَب رئيسًا لكنا في حرب كبرى مع كوريا الشمالية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام في 27 و28 من فبراير الجاري.

وجاء إعلان ترامب أثناء تناوله للقضايا الدولية في خطاب حالة الاتحاد السنوي، فجر الأربعاء، أمام جلسة مشتركة للكونجرس (النواب والشيوخ)

وأثنى الرئيس الأميركي على الإنفراجة التي حدثت في العلاقات مع بيونغ يانغ منذ العام الماضي، مضيفا إنّه «لو لم يُنتخَب رئيسًا، لكانت الولايات المتّحدة في حالة حرب كبرى الآن مع كوريا الشمالية».

وأشاد الرئيس الأميركي، خلال خطابه بسياسات بلاده، ووضعها الاقتصادي إضافة إلى ما اعتبره «فضل إدارته في تحسين» الأوضاع في سوريا والعراق وأفغانستان.

وأكد ترامب في خطابه أن حالة الاتحاد (حالة الدولة الأميركية) «قوية».

وجاء خطاب ترامب في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة انقساما داخليا بين ترامب والمشرعين الأميركيين (معظمهم ديمقراطيون) في قضايا عديدة، أبرزها الهجرة وبناء الجدار على الحدود مع المكسيك، والإغلاق الحكومي الذي نتج عنه.

وكانت الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، أجبرت ترامب على تأجيل الخطاب لمدة أسبوع بسبب الإغلاق الحكومي القياسي الذي دام نحو 35 يوما.

وخلال الخطاب، أعرب الرئيس الأميركي عن تفاؤله بوضع الاقتصاد الأميركي المتنامي بوتيرة سريعة عما كان عليه قبل توليه المنصب قبل أكثر من عامين.

ووصف ترامب ذلك النمو الاقتصادي بـ«المعجزة»، وقال إن الشيء الوحيد الذي قد يعرقله هو «الحروب الغبية والتحقيقات السخيفة».

وتشارك الولايات المتحدة منذ سنوات في حروب في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان كلفتها خسائر بشرية ومادية تُقدر بمليارات الدولارات.

كما تشير تقارير إعلامية أميركية إلى أن السلطات تنظر في 17 تحقيقًا لهم علاقة بالرئيس الأميركي بشكل مباشر أو غير مباشر، تشمل التهرب الضريبي والتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها في 2016.

وفيما يتعلق بسياسة واشنطن الخارجية، شدد ترامب على أنّ بلاده تحت إدارته «لن تعتذر أبدا عن تعزيز مصالحها»، في إشارة لانسحابها من معاهدة القوى النووية مع روسيا المبرمة منذ أكثر من 3 عقود.

وقال إن إدارته عملت «بحسم» لمواجهة «النظام الأصولي في إيران»، كما «نجحت في تحرير سوريا والعراق من سيطرة تنظيم الدولة».

وتابع: «نعمل الآن مع حلفائنا على تدمير بقايا داعش، لكن حان الوقت لعودة محاربينا الشجعان في سوريا إلى الوطن».

ولم يحدد ترامب خلال خطابه موعدا محددا لسحب القوات الأميركية من سوريا (يُقدر عددها بنحو ألفي جندي).

وعن الوضع في أفغانستان، أشار ترامب إلى وجود مباحثات «بناءة» مع أطراف عدة، بينها حركة طالبان، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في البلاد التي تشهد توترات أمنية منذ 17 عاما.

وأوضح أنّ الولايات المتحدة ستقلص عدد قواتها في أفغانستان (14 ألف جندي) بالتزامن مع إحراز تقدم في مفاوضات السلام.

وحالة الاتحاد هو خطاب سنوي يلقيه رئيس الولايات المتحدة أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأميركي في مبنى الكابيتول، يتحدث فيه عن حالة الأمة، ويضع تصورًا للأجندة التشريعية والأولويات الوطنية.

واضطر ترامب في وقت سابق لإرجاء خطابه الذي كان مقررا في 30 يناير الماضي؛ بسبب نقص العناصر الأمنية الناجم عن الإغلاق الحكومي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023