أرسلت النيابة العامة، إخطارا الإنتربول الدولي، للقبض على 12 لاعبا مصريا، شاركوا في بطولة الجرس للمكفوفين في بولندا، قبل 4 سنوات، قبل اكتشاف أنهم مبصرون، وسافروا للبحث عن عمل في بولندا.
وعرفت الواقعة إعلاميا، بـ “فضيحة فريق المكفوفين لكرة الجرس ببولندا”، ويتم محاكمة 4 أشخاص فيها، بتهمة التورط في تسفير هؤلاء الـ 12 شخصا على أنهم لاعبين.
وكشفت وسائل إعلامية، أن هؤلاء الشباب المطلوب القبض عليهم، هربوا من البطولة، للعمل داخل مطعم وورشة سيارات ومحل ديكور، تمهيدا لاستقرارهم هناك.
وترجع الواقعة، ليوم 22 مارس 2015، بعد اكتشاف الجانب البولندي، أن لاعبي البعثة المصرية المشاركة في البطولة الدولية للمكفوفين، يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من أي إعاقة بصرية، ما دفع بولندا لاستبعادهم.
وتنص قوانين لعبة كرة الجرس على أن يتكون الفريق من 5 لاعبين، من بينهم 4 مكفوفين بالكامل، بينما يكون حارس المرمة شبه مبصر، أو مبصر بالكامل.