أرسلت الحكومة الروسية، وفدًا أمنيًا لفحص مطارات مصر، والتأكد من سلامة وأمن مطاراتها التي ستعاود استقبال الرحلات الجوية القادمة من روسيا، بعد توقفها منذ عام 2015.
وأعلن موقع «فيستي» الروسي وصول البعثة إلى مصر، والتي تتألف من 15 خبيرًا، انقسمت إلى مجموعتين، ستقومان بتفحص مطاري شرم الشيخ والغردقة، حتى 19 أبريل الجاري.
وسيقوم الخبراء الروس بعمليات معاينة دقيقة للمطارات، في الفحص الثالث من قبل روسيا لمطارات مصر، بعد فحصها مرة عام 2016 ومرة أخرى عام 2018.
وتأتي هذه الزيارة الأمنية -غير العادية- بعد زيارة وزير الخارجية الروسي، لمصر ولقائه السيسي، حيث أعلن عن تقدم في قضية عودة الطيران الروسي إلى مصر.
وكانت حركة الطيران بين مصر وروسيا، قد توقفت تمامًا في نوفمبر عام 2015، إثر كارثة «تحطم طائرة روسية» فوق أرض سيناء، كانت متجهة من «شرم الشيخ» إلى مدينة «سان بطرسبورغ» الروسية، وعلى متنها 224 شخصًا لم ينجو منهم أحدًا. وصنف «الأمن الفدرالي الروسي» هذا الحادث كعمل إرهابي.
واستُؤنِفت حركة الطيران بين روسيا ومطار القاهرة فقط، في أبريل عام 2018، بعد أن وقع الرئيس الروسي مرسومًا يقضي باستئناف الطيران الدوري إلى القاهرة في يناير من العام ذاته.
لكن حركة الطيران بين روسيا ومدينتي «شرم الشيخ والغردقة» لا تزال معلقة حتى الآن، حيث تصر روسيا على ضرورة تشديد مصر الإجراءات الأمنية في مطاراتها.
