شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هاشتاج «التعديلات الدستورية» يتصدر تويتر.. وجدل حول نجاح «المقاطعة»

أثارت التعديلات الدستورية التى أقرها البرلمان، وسرعة إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات موعد إجراء الاستفتاء عليها، يوم الجمعة للمصريين الموجودين بالخارج والسبت للمصريين بالداخل، وذلك لمدة 3 أيام، سخطا ورفضا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتباينت ردود فعل رواد السوشيال ميديا، على هاشتاج «التعديلات الدستورية»، بين داعى للمقاطعة، ومن يدعو للمشاركة  بـ «لا» لرفضها بشرط وجود ضمانات دولية لنزاهة الاستفتاء.

وتثير هذه التعديلات الكثير من الجدل، منذ طرحها قبل شهرين، لأنها تسمح للسيسي، بالبقاء في الحكم حتى عام 2030، عن طريق تمديد فترته الحالية لعامين، مع السماح له بالترشح لفترة ثالثة.

ووصف الكاتب الصحفي وائل قنديل، التعديلات الدستورية بالـ«مسخرة»، موضحا أن النتيجة محسومة ورأيك بنعم أو لا كله واحد: «لمن فاتته فرصة المشاركة في 30 يونيو 2013 يمكنك أن تتدارك ما فاتك الآن بالاشتراك في مسخرة التعديلات على دستور 30 يونيو. نعم لا تؤ كله واحد».

فيما دعا السياسي المصري والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أيمن نور، إلى المشاركة والتصويت بـ «لا» إذا توافرت ضمانات دولية لنزاهة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وسخر الروائي المصري عزالدين شكري فشير من التعديلات الدستورية والاستفتاء المزمع عقده خلال أيام قائلا: «لسه هنستنى ٣ أيام؟ ليه مانعملش الاستفتاء الأسبوع اللي فات، بأثر رجعي زي مدة الرئاسة!».

ونصح أحد الناشطين، الشعب المصري بعدم المشاركة موضحا المشاركة المراد منها لقطة للنظام وأنها لن تغير من النتيجه المعلومة مسبقا عن التعديلات الدستورية.

وقال آخر، إن تعديل الدستور، هو ليس تعديل وإنما تفصيل دستور على مقاس شخص بعينه (يقصد السيسي)

وتفاعل عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي مع هاشتاج التعديلات الدستورية.

وكانت حملة باطل دعت عبر منصات عدة لها، الشعب المصري للتصويت على رفض التعديلات الدستورية والتعبير عن سخطهم جراء هذه التعديلات.

كلنا هنقول باطل

عشانك يا مصر .. عشانك يا مصر .. عشانك يا مصر كلنا وفِي صوت واحد نقول (( #باطل ))

Publiée par ‎باطل‎ sur Mercredi 17 avril 2019

فيما قامت السلطات المصرية بحجب 7 مواقع لحملة باطل، في محاولة منها للتأثير على تصويت المصريين ضد رفض هذه التعديلات.

وقال يحيي حامد الوزير السابق في عهد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، عبر تغريدة له عن حملة باطل: «كرة التلج بدأت تكبر ولسه هتكبر أكتر، والشعب بدأ يكسر خوفه ويخلي العالم يسمعه تاني. تمنينا اللحظة دي من زمان، إننا نرجع صوتنا واحد وأهدافنا مشتركة. لسه في حاجات كتير لازم تتعمل بس أكيد إللي حصل كان خطوة في الطريق الصح، باطل».

وأوضح الوزير السابق، الدكتور عمرو دراج، أن الحملة رغم التضييق عليها من قبل السلطات المصرية، استطاعت أن تجمع 350 ألف توقيع في أسبوع، قائلا: «بالفعل، حملة #باطل أنتجت كرة ثلج بتكبر من مجموعة شباب دون أن يستطيع النظام كبحها بكل أدواته، اكثر من 350 الف صوت في نحو أسبوع، كل صوت منها شوكه في حلق النظام، و الجميل هو الصوت الموحد من كل الاتجاهات».

وعبر المحامي المعروف خالد على عبر صفحته الرسمية الفيسبوك، عن رفضه للتعديلات الدستورية موضحا أسباب ذلك.

لماذا أرفض التعديلات الدستورية المقترحةإن أكثر ما يميز الدُّوَل هو احتكارها سلطة الردع المنظَّم، ذلك ما يجعلها تختلف…

Publiée par Khaled Ali sur Jeudi 18 avril 2019



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023