شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

كاتب سعودي: يجب القبول بـ «صفقة القرن» وعلى السعودية التسويق لها

طالب رئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز» السعودية الناطقة بالإنجليزية، بمنح خطة صفقة القرن فرصة للنجاح.

وقال الكاتب السعودي فيصل عباس في مقال له على الموقع: «لقد رفض المتهكمون بالفعل خطة ترامب للسلام، على الرغم من أنهم لم يعرفوا شيئا عنها، لكنها قد تكون الفرصة الأخيرة الأفضل للفلسطينيين لدولتهم».

وأضاف عباس: «ندرك أن خطة كوشنر تتطلب تضحيات مؤلمة من كلا الجانبين، ويمكن أن تنهي الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، لكنه قد يشمل تبادل الأراضي المتنازع عليها. كما أنه سيضمن الأمن الإسرائيلي».

ونقل الكاتب عن مصدر سعودي قوله، إن «المملكة وحدها، موطن الحرمين الشريفين، هي التي تستطيع إقناع الدول العربية والإسلامية بدعم العرض بمجرد موافقة الفلسطينيين عليه. كما ستعمل الرياض عن كثب مع الدول المانحة لضمان حياة مستدامة ومزدهرة للفلسطينيين، حتى يتمكنوا من التركيز أخيرا على التعليم والوظائف والاقتصاد الأفضل».

وأردف: «الدول الأخرى لها دور مهم؛ تاريخيا كان للأردن دور حيوي، وكذلك مصر».

وأشار الكاتب إلى أن رفض العرب المتكرر طوال 70 عاما لمبادرات السلام لم يحقق أي تقدم في القضية الفلسطينية قائلا: “هل يجب أن يقبل الفلسطينيون؟ سيكون من الخطأ بوضوح التوصل إلى حكم نهائي دون رؤية الخطة بأكملها. ومع ذلك ، فإن تعريف الجنون هو أيضا فعل الشيء نفسه بشكل متكرر ونتوقع نتيجة مختلفة، حيث فقد الفلسطينيون المزيد من الأرض، والمزيد من الحقوق، والمزيد من الفرص بسبب قول العرب دائما لا في مواجهة أي اقتراح.

وأوضح: «قد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة لتأمين حل الدولتين. يجب على الفلسطينيين التفاوض بجد، ومن ثم اتخاذ ما في وسعهم لتأمين دولة قومية للأجيال القادمة، الجميع سيحيون شجاعتهم وتضحياتهم إذا فعلوا ذلك، بينما لا يوجد شيء».

ويشجع الكاتب السعودي على القبول بصفقة القرن التي تمثل خطة أميركا للسلام في الشرق المتوسط بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، حيث من المقرر الإعلان عنها في يونيو القادم.

وتكشف التسريبات حول صفقة القرن عن إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، مثل التخلي عن القدس المحتلة، مقابل وعود بإصلاحات اقتصادية ودولة فلسطينية منزوعة السلاح.

وقاطعت السلطة الفلسطينية جهود السلام الأميركية بقيادة جاريد كوشنر منذ أواخر عام 2017، حين قررترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مخالفا سياسة أمريكية استمرت عشرات السنين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023