قابل مقدسيُّون، الاثنين 22 يوليو، الإعلامي السعودي «محمد سعود»، بالبصق، وبالهتافات المستنكرة لزيارته المدينة، وطردوه من باحات المسجد الأقصى وسط غضب جماعي.
يشارك وفدًا إعلاميًا عربيًا في #القدس..
طرد صحفي سعودي من باحات #المسجد_الأقصى#فلسطين #السعودية pic.twitter.com/I2wt7TJGcn— شبكة رصد (@RassdNewsN) July 22, 2019
وجاءت زيارة الإعلامي والناشط السعودي، ضمن وفدٍ من «إعلاميين عرب»، تلبيةً لدعوة من الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الوفد وصل «تل أبيب» مكونا من 6 إعلاميين من السعودية والإمارات والبحرين والعراق.
ويشمل جدول الوفد زيارة الكنيست، ومتحف «ياد فاشيم» (نصب تخليد الهولوكوست)، ولقاءات مع «نتنياهو» ومسؤولين كبار في الخارجية، وجولة خاصة في «تل أبيب» ومنطقة الشمال، حسب إذاعة الاحتلال.
وصل الى إسرائيل وفد من ستة إعلاميين من دول عربية تستضيفه وزارة الخارجية. لأول مرة يشارك في الوفد صحفيون من السعودية والعراق. سيزور الوفد متحف تخليد ذكرى الهولوكوست والكنيست وأماكن مقدسة في أورشليم القدس. ويعقد الوفد اجتماعات مع أعضاء كنيست ودبلوماسيين الى جانب جولة في البلاد. pic.twitter.com/UWzOtVFhm5
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) July 21, 2019
وذكر حساب «إسرائيل بالعربية» تصريحات لـ «محمد سعود» يقول فيها: «الشعب الإسرائيلي يشبهنا، وهم مثل عائلتي. أحب هذه الدولة، وكان حلمي دائما أن أزور القدس».
ناشط إعلامي من السعودية 🇸🇦 يزور إسرائيل 🇮🇱 للمرة الأولى في حديث لإذاعة غالاتس الإسرائيلية: "الشعب الإسرائيلي يشبهنا، وهم مثل عائلتي. أحب هذه الدولة، وكان حلمي دائما أن أزور القدس"
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) July 22, 2019
وذكرت تغريدة أخرى، قول الوفد العربي «إن زيارة إسرائيل تشبه جولة في بلد الأحلام. نتمنى أن نتمكن من إحضار مئات الأشخاص من بلداننا إلى إسرائيل حتى يرون ما نراه ويشعرون بما نشعر به هنا».
زار وفد اعلامي من دول عربية، بعضها لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية، البرلمان الإسرائيلي.
وقال الضيوف لرئيس لجنة الشؤون الخارجية: "إن زيارة إسرائيل تشبه جولة في بلد الأحلام. نتمنى أن نتمكن من إحضار مئات الأشخاص من بلداننا إلى إسرائيل حتى يرون ما نراه ويشعرون بما نشعر به هنا" pic.twitter.com/jlxXtbPy6l
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) July 22, 2019
وتشهد الفترة الحالية تطبيعًا عربيا مع الاحتلال الإسرائيلي في أكثر حالاته وضوحًا وعلانية، على المستويات الاقتصادية والسياسية والإعلامية والرياضية، وسط استهجانٍ شعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن دون حراك حقيقي على الأرض كما كان في السابق، بعد ملاحقات من الحكومات العربية لناشطين في الملف الفلسطيني، وتضييقات على الجمعيات الداعمة للقضية.