أعلنت حملة «باطل سجن مصر» في بيان لها، الخميس، عن تدشين موقع جديد بعد حجب السلطات المصرية موقعها مجددا.
ونجحت الحملة خلال أيام قليلة بتجميع 120 ألف توقيع، من مختلف الأطياف والجهات، رفضا للاعتقال التعسفي في مصر وما يراه المعتقلون من انتهاكات، حسب بيان لها.
وأكدت مواصلتها للحملة حتى «تحرير 100 مليون مصري، وحتى يسمع الجميع بحال المصري الذين صار إما معتقلا أو مقتولا».
وأضافت: «المعتقل أيا كان توجهه وفكره هو أخويا وأخوك أو أختي وأختك، السجان واحد وحلم كل المصريين أن يتخلصوا من الظلم والباطل ويعيشوا بكرامة وعدل… لازم نسمّع العالم إننا ضد اللي بيحصل للمصريين داخل السجون وخارجها، وإن الباطل عمره ما قدر يخرس لسان حر، وعمر باب الزنزانة ما فضل مقفول على سجين».
وتهدف الحملة إلى إحياء قضية المعتقلين المصريين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، بالنشر عنهم ومحاولات لتدويل قضيتهم، متوجهين من خلال مراكز حقوق الإنسان إلى النظام المصري، بدعوات الإفراج عن عشرات الآلاف من المصريين، بما فيهم نساء وأطفال ومرضى.
ويشهد ملف المعتقلين المصريين تعتيما مقصودا من السلطات المصرية، للتغطية على ما يتعرض له المعتقلون من انتهاكات وإهمال طبي يؤدي في معظم الأحوال إلى الموت بالمرض، وتجاهلا للدعوات الدولية لإيقاف الاعتقال التعسي بمصر، وتكذيبا لتقارير حقوقية تثبت تورط النظام في ممارسات قمعية داخل السجون.
