قال رئيس هيئة الأرصاد الجوية أحمد عبد العال إن حرائق غابات الأمازون تؤثر في المناخ العالمى بشكل عام ومناخ مصر بشكل خاص.
وأوضح أن قيام الإنسان بزيادة الاحتباس الحرارى في الأرض والقضاء على المساحات الخضراء، أدى للظواهر الجوية العنيفة التي شهدها العالم مؤخراً.
وأشار عبد العال إلى أن أوروبا عرفت في الآونة الأخيرة عواصف ثلجية لم تحدث من قبل، إضافة إلى الإعصار الذي ضرب أميركا، ومجموعة الأعاصير المختلفة الأخرى التي شهدتها منطقة جنوب شرق آسيا، والجفاف الذي أصاب أفريقيا في بعض الأماكن، والفيضانات في أماكن متفرقة.
وأضاف أن تلك الحرائق في الأمازون ستخفض في نسبة الأكسجين بالجو، وتسبب ارتفاع نسب ثانى أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون الناتج عن الاحتراق، والذى سيكون غازا ساما عند دمجه مع الأمطار، لأنها ستكون أمطارا حمضية، الأمر الذي سيؤثر سلبىا في الأرض نفسها، وبالتالى سيشكل انعكاسا خطيرا على صحة الإنسان والحيوان والنبات.
وعن أسباب اشتعال الحريق بغابات الأمازون، أرجع رئيس هيئة الأرصاد ذلك إلى جفاف الأوراق والمناخ الجاف، اللذين ساهما بشكل مباشر في اشتعال الغابات.
وتابع: «يمكننا مواجهة الكارثة المناخية للاحتراق، باللجوء إلى زيادة الرقعة الخضراء في العالم بطرق مختلفة».
