قُصف مطار «معيتيقة» الدولي، في ساعة متأخرة من يوم الأحد، بقذائف مدفعية، أدت إلى إغلاق المطار بعد إصابة أربعة مدنيين ضمنهم ثلاثة حجاج.
وقال مسؤول إعلامي في حكومة الوفاق الوطني، لوكالة «رويترز»، إن أربعة أشخاص أصيبوا، ثلاثة منهم عائدون من الحج، إذ تزامن قصف المطار الواقع شرق طرابلس مع هبوط طائرة قادمة من السعودية تقل حجاجا ليبيين.
ولم تتبنَّ جهة معينة القصف، لكن أصابع الاتهام تشير إلى تورط قوات «حفتر» في الهجوم.
وأدانت الأمم المتحدة الهجوم ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنه، وقالت بعثتها في ليبيا إنها تأكدت من إصابة أربعة صواريخ للأجزاء المدنية في المطار.
وأوضحت: «سقطت ثلاثة منها في موقف السيارات، بينما أصاب الصاروخ الآخر مدرج الطائرات، ما أسفر عن أضرار في الطائرة التي كانت قد أوصلت عشرات الحجاج. كما جُرح اثنان من طاقم الطائرة على الأقل أثناء إسراعهم لمغادرتها».
وأضاف بيان البعثة أنها المرة السابعة خلال شهر واحد، التي يتعرض فيها مطار معيتيقة، المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية، للقصف.
وأدانت البعثة الأممية القصف، مؤكدة على توثيقها له لإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن، واعتبرت «استهداف المطار تهديدا مباشرا لأرواح المدنيين لا يمكن تبريره ويجب محاسبة المسؤولين عنه».
من جهتها، أعلنت شركات طيران ليبية نقل رحلاتها إلى من مطار «معيتيقة» الدولي إلى مطار «مصراتة»، شرق العاصمة بحوالي 200 كيلو متر، حتى إشعار آخر.