أنهى الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان في التكتل؛ وذلك بعد تجميدها لمدة 3 أشهر لحين تشكيل حكومة مدنية بعد الانقلاب على الرئيس «عمر البشير».

وعلق الاتحاد عضوية السودان في يونيو الماضي، بعد فض الاعتصام الأساسي للمحتجين في العاصمة الخرطوم بالقوة، والذي أسفر عن مقتل العشرات وسط أزمة بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضة المدنية.

وبعد أن وقع الجيش والأطراف المدنية وجماعات الاحتجاج اتفاقًا لتقاسم السلطة لمدة 3 سنوات في أغسطس الماضي، عين السودان «عبد الله حمدوك» رئيسًا للوزراء. وأعلن حمدوك الخميس الماضي أول حكومة للبلاد منذ الإطاحة بالبشير في أبريل.

ووافق مجلس الأمن والسلم الأفريقي، الجمعة، خلال اجتماع في العاصمة الأثيوبية «أديس أبابا» على إنهاء تعليق عضوية السودان، وفقًا لما نشره على تويتر.

وأشادت الخارجية السودانية بالقرار، قائلة: «ترحب وزارة الخارجية باسم حكومة وشعب السودان ترحيبًا حارًا بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي… برفع تعليق عضوية السودان من الاتحاد الأفريقي ورفع تجميد أنشطته فيه».

وأضاف بيان الخارجية: «السودان إذ يرحب بهذا القرار، يغتنم هذه المناسبة الطيبة لإعادة تأكيده الجازم على التزامه بأهداف ومقاصد الاتحاد الأفريقي الجامعة باعتباره دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية».