قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية، الأحد، نقلا عن مصدر مطّلع، إن «المعلومات الأولية تؤكد أن الهجوم الذي استهدف معملين كبيرين تابعين لشركة (أرامكو) في السعودية وتبنته جماعة الحوثيين اليمنية نُفذ بواسطة طائرات مسيرة لم تقلع من اليمن، بل من العراق».
وأضاف المصدر نفسه أن إنتاج النفط تأثر بنسبة 50%، فيما أعلن عن أن عودة الإنتاج إلى حالته الطبيعية قد يستغرق «أسابيع وليست أياما».
وفي سياق متصل، كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أكدت أن خبراء سعوديين وأميركيين يحققون في احتمال استخدام صواريخ كروز في الهجوم أطلقت من العراق أو إيران.
بدوره، أشار وزير الخارجية الأميركي، «مايك بومبيو»، عبر حسابه بـ«تويتر» إلى غياب أي أدلة على أن الهجوم الذي استهدف المعملين في محافظة بقيق وهجرة خريص نفذ من اليمن.
وأضاف: «وقفت طهران وراء ما يقرب من 100 هجوم على السعودية، بينما يتظاهر روحاني (الرئيس الإيراني) وظريف (وزير خارجية إيران) بالتزام المسار الدبلوماسي».
وتابع التغريدات: «في خضم كل الدعوات لوقف التصعيد، شنت إيران الآن هجومًا غير مسبوق على إمدادات الطاقة في العالم، ولا دليل على أن الهجمات جاءت من الأراضي اليمنية».
وختم قائلا: «سنعمل مع شركائنا وحلفائنا لضمان استمرار الإمداد لأسواق الطاقة، إضافة إلى إخضاع إيران للمساءلة عن عدوانها».
وكانت «الرياض» قد أعلنت، السبت، عن سيطرتها على حريقين بمنشأتين نفطيتين تابعتين لشركة «أرامكو» السعودية، جراء قصف بطائرات مسيرة، تبنَّت «جماعة الحوثي» فيما بعد مسؤوليتها عنه، وهو ما أثار الشكوك حول المكان الذي انطلقت منه الطائرات لتصل إلى أعمق نقطة منذ بداية التصعيد، وتقوم بأكبر عملية داخل المملكة.
