قررت المحكمة الإدراية في تونس، الإثنين، الرفض النهائي لجميع الطعون في نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية.
ويعني ذلك أن جولة الإعادة ستكون بين رجل الأعمال «نبيل القروي» وأستاذ القانون الدستوري «قيس سعيّد».
وكانت المحكمة الإدارية قد تلقت، الخميس، خمسة ملفات طعن بالاستئناف ضد نتائج الدور الأول للرئاسيات، بعدما رفضت المحكمة الاثنين الماضي الطعون التي تقدم بها ستة مرشحين خاسرين.
وقررت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات، السبت، عقد الجولة الثانية من الانتخابات في 13 أكتوبر القادم.
من جهته، قال «سعيّد» إنه مستاء من بقاء منافسه نبيل القروي في السجن، معتبرا نفسه أكبر الخاسرين من هذا الوضع الغريب، حسب وصفه.
وفي سياق متصل دعا «سعيّد» إلى الكف عن اتهامه في وسائل الإعلام بعدم مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص، مؤكدا أنه غير مسؤول عن ذلك، وأنه لا بد من النظر للموضوع من زاوية موضوعية، مشيرا إلى أنه يدفع ثمن عدم تكافؤ الفرص.
وكانت نتيجة الدور الأول للرئاسيات الذي أجري في 15 سبتمبر، حصول قيس سعيد على 18.4% من الأصوات ونبيل القروي على نسبة 15.5%، مما أهلهما إلى الدور الثاني.
جدير بالذكر أن القروي موقوف منذ 23 أغسطس الماضي على خلفية اتهامه بالفساد وتبييض الأموال، وهو ما نفاه محاميه في وقت سابق.