شبكة رصد الإخبارية

الأمن الوطني يطلب من الكنيسة إزالة نصب تذكاري لضحايا «ماسبيرو»

قال «مينا ثابت» الناشط القبطي والباحث في الأقليات والحريات الدينية في المفوضية المصرية للحقوق والحريات، السبت، إن الأمن الوطني طلب من الكنيسة الأرثوذكسية إزالة لوح رخامي يحوي أسماء بعض ضحايا مذبحة ماسبيرو، التي وقعت في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) بوسط القاهرة، في التاسع من أكتوبر 2011.

وقال «ثابت» في منشور عبر صفحته بـ«فيسبوك» إن «مسؤولين كنسيين اجتمعوا بعدد من أهالي الضحايا، وأخبروهم بعزمهم إزالة اللوح الرخامي، بناء على طلب من جهاز الأمن الوطني».

English is available below..جهاز الأمن الوطني يطلب من الكنيسة إزالة اللوح الرخامي الموضوع على مزار شهداء #ماسبيرو…

Publiée par Mina Thabet sur Samedi 5 octobre 2019

وتابع: «يبدو أن السلطات الأمنية تنزعج حتى من مجرد لوح رخامي يذكر الحقيقة بشأن جريمتهم التي نجحوا في الإفلات من عقابها حتى الآن».

وأجاب «مينا» على سؤال حول رد الأهالي على طلب الأمن الوطني، مؤكدا أنهم أجابوا بالرفض.

الجدير بالذكر أن اللوح مكتوب عليه «هنا يرقد أجساد بعض الشهداء أولاد الشهداء انضموا إلى المذبح السمائي في 9-10-2011 برصاص ومدرعات الجيش المصري أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) أثناء وقفة سلمية -بدون سلاح- لوقف هدم الكنائس في مصر».

وكانت أحداث «ماسبيرو» قد بدأت باتفاق قوى سياسية وحركات قبطية على تنظيم مسيرة سلمية، انطلقت من دوران شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون للتنديد بما حدث في كنيسة «المريناب» في أسوان، حيث وقعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

وكان الحاكم الفعلي لمصر في هذه الفترة هو المجلس العسكري الذي تولى شؤون البلاد بسقوط الرئيس المخلوع «حسني مبارك» في 11 فبراير 2011.

وشهدت الفترة الانتقالية التي حكم خلالها المجلس العسكري، مذابح عدة، ضمنها ماسبيرو والعباسية ومجلس الوزراء ومحمد محمود وغيرها من الأحداث التي راح ضحيتها مئات المصريين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023