تعهد رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد بتسليم السلطة لأنور إبراهيم خليفته المنتظر على الرغم من توجيه اتهامات جديدة للأخير بارتكابه اعتداءات جنسية.
وقال محمد فى مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إنه سيسلم السلطة بعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي التي ستستضيفها ماليزيا في نوفمبر المقبل.
وانتخب مهايتر، في عام 2018 رئيسا لحكومة ائتلافية يقود أنور أكبر حزب فيها.
وسجن أنور مرتين بتهمتي اللواط والفساد ويقول إن الاتهامات ذات دوافع سياسية.
ونفي أنور الأسبوع الماضي مزاعم جديدة من مساعد سابق له عن أنه حاول إجباره على ممارسة الجنس معه ووصف أنور الاتهامات بأنها تمثل «السياسة في أسوأ صورها».
وهذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها مهاتير محمد رئاسة الوزراء فقد شغل المنصب من قبل لمدة 22 عاما من 1981 إلى 2003.
ورغم تعهد مهاتير في حملته الانتخابية عام 2018 بتسليم السلطة لأنور، ثارت الشكوك حول نواياه عندما قال في وقت لاحق إنه يحتاج لمزيد من الوقت لإخراج البلد المثقل بالديون من مشاكله.