شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«فوربس»: بن زايد ديكتاتور يستغل نفوذه للقضاء على الديمقراطيات

هاجمت مجلة فوربس الأميركية ولي عهد أبوظبي «محمّد بن زايد آل نهيان» ووصفته بأنه «ديكتاتور استخدم موارد بلاده المالية والعسكرية للقضاء على الميول الديمقراطية في المنطقة تحت ذريعة محاربة التطرف الإسلامي».

جاء ذلك في مقال نشرته المجلة لـ «وليام هارتونغ»، مدير برنامج الأسلحة والأمن بمركز السياسة الدولية بالولايات المتحدة، الخميس، قال فيه إن من الأسباب التي ساعدت الإمارات لاجتياز قدر كبير من الانتقادات هي امتلاكها واحدة من أقوى جماعات الضغط في واشنطن.

وأشار إلى أن الإمارات في 2018 لوحده، أنفقت أكثر من 20 مليون دولار على 20 شركة ضغط عملت على أكثر من 3 آلاف نشاط متعلق بأنشطة الضغط، من بينها ترتيب اجتماعات مع أعضاء في الكونجرس والإعلام ومراكز الأبحاث المؤثرة.

وتطرق الكاتب في المقال للدور الذي يلعبه بن زايد وبلاده في المنطقة وتورطهم في دعم الجنرال المتقاعد «خليفة حفتر» في ليبيا ضد حكومة معترف بها دوليًا، فضلًا عن ضلوعها في الهجمات التي ترقى إلى جرائم حرب في اليمن.

وقال هارتونغ إن محمد بن زايد كان إلى الآن جزءا من المشكلة التي يواجهها الشرق الأوسط، وليس جزءا من الحل؛ وهو في النهاية دكتاتور استخدم موارد بلاده العسكرية والمالية للقضاء على الميول الديمقراطية في المنطقة، تحت ذريعة محاربة التطرف الإسلامي.

وداخليًا، يضيف هارتونغ: «يدير محمد بن زايد دولة لا تحتمل معارضة سواء بالكلمة أو بالفعل، وتقوم بسجن نقادها وتتجسس على مواطني الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات ودول أخرى».

ولفت إلى شهادة منظمة «هيومن رايتس ووتش» بسوابق الإمارات التي تظهر أنها دولة «تعتقل بشكل عشوائي وفي بعض الحالات مسؤولة عن الاختفاء القسري للأفراد الذين ينتقدون السلطات».

وذكر الكاتب الأميركي في المقال أن الإمارات مازال لديها علاقات وثيقة مع ميليشيات ومجموعات انفصالية ضالعة في عمليات تعذيب وقتل المدنيين في اليمن، وساعدت في دفع البلاد إلى حافة المجاعة.

ونوه أيضًا إلى أن حكومة بن زايد سلحت ودعمت قوات الجنرال خليفة حفتر في ليبيا ضد حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة.

وبحسب الكاتب، فإن المغامرة العسكرية للإمارات أفادت كثيرا الولايات المتحدة التي قال إنها قدمت لأبوظبي أسلحة بقيمة أكثر من 27 مليار دولار على مدار العقد الماضي، تشمل طائرات مقاتلة من طراز F-16 ومروحيات أباتشي الهجومية فضلا عن آلاف العربات المدرعة وعشرات الآلاف القنابل والصواريخ.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023