دعت الخارجية في أول تعليق مصري على إعلان ترامب لـ«صفقة القرن»، الطرفين المعنيين بالخطة الأميركية إلى دراستها؛ من منطلق أهمية التوصل لتسوية القضية الفلسطينية.

وقالت الخارجية في بيان لها: «تقدر مصر الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل التوصُل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي».

وأضاف البيان: «ترى مصر أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأميركية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها».

ودعا البيان السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي إلى دراسة الخطة الأميركية، قائلا:«تدعو مصر الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية الأميركية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أميركية، لطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها»، مضيفا: «من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبين في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

وكشف الرئيس الأميركي، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، عن أن خطته للتسوية السياسية بالشرق الأوسط تتضمن إقامة دولة فلسطينية متصلة، وإبقاء مدينة القدس غير المقسمة عاصمة موحدة للاحتلال الإسرائيلي.