أعلنت وزارة الأوقاف، الإثنين، إيقاف الداعية الشاب «عبدالله رشدي» عن العمل بالخطابة والإمام والدروس الخاصة به في المساجد، لحين الانتهاء من التحقيق معه.
وقالت الوزارة إن إيقاف «رشدي» يأتي لـ«بثه آراء مثيرة للجدل، ومنشوراته على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي التي لا تليق بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم».
ويأتي القرار على خلفية تغريدة كتبها الداعية، صاحب الـ36 عاما، قال فيها: «العمل الدنيوي ما دام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة»، وهو ما أسقطته جريدة الدستور على الجدل الدائر حول الدكتور «مجدي يعقوب»، وجدل دخوله الجنة أو النار، حسب ما أثير على مواقع التواصل.
ويرأس مجلس إدارة جريدة الدستور، الصحفي المقرب من السلطات وصناع القرار، «محمد الباز»، الذي وجّه إليه رشدي اللوم، مطاِلبا إياه بالرد على أسئلته، ونافيا أن يكون الأمر كما فسرته الجريدة.
عالجوا الباز ولكم الثواب! ما نشرته الدستور عني هو عمل مشين يفتقر لأدنى آداب المهنة ومعايير الدقة، حيث إنني لم أتطرق في…
Posted by عبدالله رشدي – Abdullah Rushdy on Sunday, February 23, 2020
وفي أول رد له على القرار، غرد رشدي/ مشيرا إلى أن الصحفي الباز نشر الخبر على صقحته قبل أن تعلنه «الأوقاف» من خلال صفحتها، وختم حديثه: «ثابتٌ على مبادئي وكلماتي، وسأبقى بها صادحاً ما دمتُ حياً إن شاء الله».
صدر قرار من وزارة الأوقاف بوقفي عن العمل الدعوي وإحالتي للتحقيق كما حدث من قبل.
المهم أنني عملت بالقرار من صفحة الصحفي محمد الباز والذي نشر الخبر قبل نشره على موقع الوزارة الرسمي بثلاث دقائق!
ثابتٌ على مبادئي وكلماتي، وسأبقى بها صادحاً ما دمتُ حياً إن شاء الله.— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) February 24, 2020