نشر وزير التربية والتعليم عبر صفحته على فيسبوك، الأربعاء، بيانا يلخص حالة العملية التعليمية في ظل تفشي فيروس «كورونا».
ولخص «شوقي» النقاط المثارة في شكل 10 أجوبة على أسئلة مشاعة هذه الفترة.
وقال:
(١) تستمر الدراسة في جمهورية مصر العربية في المدارس والجامعات بلا تغيير.
(٢) لا تغيير في المحتوى التعليمي المستهدف للانتقال من سنة دراسية إلى السنة الأعلى.
(٣) لا تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية التي أعلنتها الوزارة في بداية العام.
(٤) لقد قررنا إيقاف الأنشطة التربوية مثل التربية الفنية -التربية الموسيقية- الاقتصاد المنزلي… إلخ، الواردة بالقرارات الوزارية المنظمة للدراسة والامتحانات بكافة المراحل التعليمية والاكتفاء بتدريس المواد الدراسية في الفترة المتبقية من خطة توزيع المناهج وذلك حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى.
الهدف من هذا القرار هو تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي وتفادي بعض التجمعات والاحتكاك في بعض الأنشطة والتركيز علي المواد الأساسية في هذه الظروف مع تجاوز بعض مشاكل عجز المعلمين.
(٥) كلمة «الأنشطة» تعود علي الأنشطة «اللاصفية» مثل الرحلات والمعسكرات والمهرجانات… إلخ، وكذلك الأنشطة «التربوية» مثل التربية الفنية- التربية الرياضية- التربية الموسيقية- الاقتصاد المنزلي- الكمبيوتر… إلخ.
(٦) تقوم كل مدرسة بإعادة تنظيم الجدول المدرسي بعد إيقاف الحصص المخصصة للأنشطة التربوية مما يعود علي تخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي.
(٧) سوف تطبق الوزارة حزمة «إضافية» من الإجراءات الاحترازية الوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات الدولة في جميع مدارس الجمهورية وسوف نعلن عنها مطلع الأسبوع القادم إن شاء الله.
(٨) في حالة اكتشاف حالة إيجابية، لا قدر الله، سوف يتم عزل المدرسة وإيقاف الدراسة بها واختبار كل طلابها طبيًا مع استمرار الدراسة في المدارس الأخرى بالتشاور مع السيد المحافظ.
(٩) تقوم الوزارة بإعداد تعليمات «للدراسة من المنزل» للسنوات من الصف الثالث الي الصف الثامن في جميع المواد للاعتماد عليها، من خلال موقع إلكتروني خاص بهذا، في حال تعليق الدراسة في أي مدرسة او إدارة (في احوال الضرورة).
الصفوف من العاشر حتي الثاني عشر تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصري والتقنيات الحديثة، أما الصفوف من KG1 حتي الصف الثاني فهي على النظام الجديد الخالي من الامتحانات.
(١٠) لا توجد حالة إيجابية واحدة، والحمد لله، في مدارسنا المصرية ونجتهد جميعًا أن نحمي كل طالب مصري وكل مواطن مصري من الإصابة لا سمح الله ونرجو من الأهالي الاهتمام بمتابعة الأطفال والتركيز علي النظافة الشخصية وإبلاغ الزائرة الصحية او الأخصائي الاجتماعي باي اشتباه في أعراض المرض.
وسوف تراقب الدولة المصرية الوضع المحلي والدولي علي مدار الساعة وتستجيب لأي مستجدات بما يضمن حماية كل طفل مصري.
(حسب وصف البيان).
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت فيروس كورونا «وباءً عالميا»، في حين أعلنت مصر ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في البلاد إلى 67 حالة.