شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حميدتي: لا ضرر فيه ولا ضرار والسودان سيتوسط بين مصر وإثيوبيا بخصوص السد

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إن بلاده ستكون وسيطا بين مصر وإثيوبيا، بهدف الوصول لاتفاق بشأن «سد النهضة».

جاء ذلك حسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء (أ ش أ)، عن حميدتي، عقب لقائه بعبد الفتاح السيسي، بالقاهرة.

وأكد حميدتي أن «السودان جزء من ملف سد النهضة وستكون وسيطا بين الأش قاء لتقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق بشأنه».

وأضاف حميدتي: «بعد زيارة الوفد المصري الأخيرة للسودان تم تسليم ملف سد النهضة إلى مجلس الوزراء السوداني وهي مسئوليته الآن»، معربا عن أمله في «التوصل إلى اتفاق لا ضرر فيه ولا ضرار لكل الأطراف»، بحسب المصدر ذاته.

من جهته أكد عبد الفتاح السيسي أن «سياسة مصر هي دعم السودان خاصةً خلال المرحلة الانتقالية الحساسة الراهنة»، مشيرا إلى أن «مصر دائماً ما كانت سنداً ودعماً للسودان».

والسبت، قال وزير الخارجية ، سامح شكري، في تصريحات متفلزة، إن المباحثات مع الجانب الإثيوبي حول سد النهضة متوقفة تمامًا حاليًا.

ووقعت مصر في نهاية فبراير الماضي، بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل «سد النهضة» الذي رعته واشنطن بمشاركة البنك الدولي، معتبرة الاتفاق «عادلا»، وسط رفض إثيوبي، وتحفظ سوداني.

ويعرب مصريون عن استيائهم مما يقولون إنه دعم سوداني لإثيوبيا في ملف السد، بينما تقول الخرطوم إنها تبحث عن مصالحها دون الإضرار بمصالح القاهرة، التي تتخوف من تأثير سلبي محتمل على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل.

ووصل حميدتي، القاهرة، السبت، بعد نحو أسبوع من زيارة مدير المخابرات، عباس كامل، للخرطوم، الإثنين 9 مارس الجاري، حيث التقى كلًا من حميدتي ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023