قرر محافظ القاهرة حظر الشيشة بمقاهى وكافيتريات العاصمة والأماكن العامة التى يتم تقديم الشيشة بها، ضمن الإجراءات المتعبة لمواجهة فيروس «كورونا».
وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن المنشأة الغير ملتزمة بهذا القرار سيتم غلقها على الفور، واتخاذ الاجراءات القانونية حيالها، للوقاية من انتشار فيروس «كورونا».
وأضاف المحافظ أن المنشأة الغير ملتزمة ستتعرض أيضا لفرض غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
وأوضحت المحافظة أن تلك القرارات تأتي ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية التى تتخذها المحافظة لتنفيذ توجيهات الحكومة بمنع التجمعات والحفاظ على صحة المواطنين.
وقرر المحافظ أيضا، منع إقامة جميع الأسواق الأسبوعية بالقاهرة، مشيرا إلى أن المحافظة أغلقت 190 مركزا تعليميا (سنتر) اليوم الاثنين، ليصل إجمالى ما تم غلقه بالعاصمة إلى 540، كما تم إغلاق 129 مركزا رياضيا (جيم)، و87 حضانة أطفال.
وفي ذات السياق، قررت محافظ الدقهلية، حظر تواجد الشيشة بالمقاهى والكافيتريات، وإيقاف جميع الأسواق الأسبوعية بالمحافظة.
وقررت محافظة القليوبية حظر تقديم الشيشة فى المقاهى العامة، توقيع غرامة ٥ آلاف جنيها والغلق للمخالفين، وحظر عرض اللحوم مكشوفة بمحلات الجزارة، ومنع عرض السلع الغذائية أمام المحلات التجارية بالشارع.
كما قررت محافظات الجيزة والغربية والمنيا ودمياط، حظر الشيشة بالمقاهي والكافتريات، ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة «كورونا».
وقرر مجلس الوزراء، تعليق حركة الطيران بجميع المطارات، بدءًا من ظهر الخميس المقبل، حتى نهاية مارس الجاري.
وأكد وزير السياحة أن الهدف من القرار هو حماية المصريين والأجانب أيضا، قائلا: «خسرنا فلوس كتير خاصة وأن عائد السياحة مليار دولار شهريا، لكن صحة المصريين أهم».
وتابع: سيتم استغلال فترة التوقف بالعمل على تعقيم الفنادق، موضحا أنه تم التعاقد مع فريق طبى لتعقيم كل الفنادق لضمان عدم إصابة أحد.
وأوضح الوزير أن الحكومة تريد الحفاظ على صحة المصريين وعلى ضيوفها ولا تريد أن ترتبط مصر بصورة سلبية فى العالم، مضيفا أن طبيعة مصر بشمسها الساطعة سيجعلها فى مقدمة الدول التى ستتخطى أزمة «كورونا».
وأعلنت الحكومة، اليوم، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا » إلى 150 حالة منهم 80 حالة مصرية، و3 وفيات.
وأوضح أسامة هيكل، وزير الإعلام، خلال المؤتمر الصحفي، أن قرار تعليق حركة الطيران جاء كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا، مشدد على أنه لا يجوز أن يأخذه المصريون باستهتار ويبدأ في الخروج ويصبح الأمر «كارثة».
