أفتت وزارة الأوقاف، الخميس، بجواز صلاة الجمعة ظهرا في المنزل وكذلك صلوات الجماعة، مؤكدة أنها رخصة متاحة لمن أراد الأخذ بها.
وجاء في بيان الوزارة، والذي نشرته صفحة مجلس الوزراء على موقع فيسبوك، أنه في ظل الظروف الراهنة، تؤكد وزارة الأوقاف على ما يأتي:
أولًا: لا حرج على الإطلاق في ظل الظروف الراهنة على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات في بيته وصلى الجمعة ظهرًا في بيته، وإذا أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل، ولا سيما المرضى وكبار السن.
ثانيًا: على جميع المصابين بنزلات البرد ونحوها تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام تحرزًا، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلًا، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ .
ثالثًا: من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكث أكثر من وقت الصلاة، ويفضل أن يأخذ مصلاه الخاص ما أمكن ذلك، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة.
بشأن خطبة الجمعة وصلاة الجماعةلا حرج على الإطلاق على من أخذ بالرخصة في عدم حضور الجمعة وصلاة الجماعةفي ظل الظروف…
Posted by رئاسة مجلس الوزراء المصري on Thursday, 19 March 2020
رابعًا: المساجد التي بها ساحات مفتوحة يفضل أن تكون جميع الصلوات بالصحن، وتكون صلاة الجمعة بساحة المسجد أو صحنه المفتوح في جميع المساجد التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح.
خامسًا: يجب ألا يزيد وقت خطبة الجمعة عن خمس عشرة دقيقة بأية حال، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات، والأخذ بأيسر المذاهب فيها.
سادسًا: الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة: الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات.
سابعًا: التضرع إلى الله (عز وجل) بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد «فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا».