قدمت نقابة الأطباء شكوى إلى وزارة الصحة، لعدم جاهزية مستشفى بني سويف التخصصي لتكون مكانا للحجر الصحي لمرضى «كورونا».
وأرسلت نقابة الاطباء شكوى عاجلة إلى وزيرة الصحة هالة زايد، تخص أطباء فريق العزل بمستشفى بنى سويف التخصصى والتى تم تخصيصها مؤخرا كمستشفى لعزل مرضى فيروس كورونا دون جاهزيتها.
وأوضحت النقابة في شكواها، عدم جاهزية مستشفى لتكون مكانا للعزل، مع غياب أجهزة الأشعة وعدم وجود مرافق أو سكن للأطقم الطبية.
وأضافت الشكوى أن «المستشفى قيد التطوير منذ عام 2013، وأعمال التطوير نفسها قد توقفت منذ عدة أشهر، وبالرغم من ذلك سارع الأطباء بالتطوع للانضمام لفرق العزل بالصفوف الأولى آملين أن يقوم المسؤولون بسرعة استدراك النواقص حتى يتسني تأدية الخدمة على أكمل وجه»، لافته: «إلا أنهم فوجئوا بمضي الوقت دون أي تغيير في بنية المستشفى وخدماتها حتى فوجئوا بالبدء في إجراءات تحويل المستشفى لتكون مستشفى عزل دون جاهزية المستشفى».
وأشارت إلى أنه «لا يوجد سكن للتمريض أو العمال بالمستشفى ولم تسند أيضا في خطة أعمال التطوير، وبالتالي فإن المخطط الجديد يشمل تسكين العمال والممرضين بمبنى العيادات الخارجية وهو غير مطابق للمواصفات حيث أن الحوائط زجاجية كاشفة والحمامات غير كافية، كما أن تصميم المبني لا يسمح بتركيب بوابات تعقيم بمداخل المبنى».
وأكدت أنه «لا يوجد بالمستشفى جهاز أشعة مقطعية حيث تعطل منذ 2017 وتم تكهينه في 2019 بالإضافة إلى أن الخدمات المعاونة من بنك دم ومعمل وأشعة لا تتطابق بنيتها التحتية ومواصفات الجودة بمكافحة العدوى وهي حاليا تشغل أماكن مؤقتة».
بسبب عدم جاهزية المستشفى للعزل.. النقابة ترسل شكوى أطباء عزل بنى سويف التخصصى للوزارة أرسلت نقابة الاطباء شكوى عاجلة…
Posted by نقابة أطباء مصر – الصفحة الرسمية on Sunday, April 26, 2020
وأضافت «كما لا يوجد مطبخ بالمستشفى منذ 2010 ويتم الطبخ في مطبخ مستشفي الصدر وتورد الوجبات جاهزة».
وتابعت «المستشفى حاليا عبارة عن 12 مبنی مابین مزالة أو آيلة للسقوط ولا يعمل بها إلا 3 مباني ونسبة التطوير لا تتعدى 30 إلى 40% والقسم الوحيد المطور بشكل كامل ويشغل مكانه الأساسي هو العناية المركزة وهو بالمناسبة يمثل 50% من قوة عنايات المركزة والحضانات الحكومية».
ولفتت الشكوى إلى أنه «لم يتم تدريب الأطباء والتمريض على أساليب مكافحة العدوى لفيروس كورونا، ولا طوارئ الأمراض الصدرية سوى تدريب وحيد ليومين بنهاية مارس الماضي بمديرية الصحة وتم تأجيل باقي التدريبات».
يواجهون ما هو أخطر من كورونا..
ما سر تناقص أعداد أطباء العناية المركزة في مصر؟ pic.twitter.com/KEPWGlVAZn— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 23, 2020
وقدمت مصر مساعدات طبية لعدد من الدول من بينهم أميركا وبريطانيا والصين، لمواجهة فيروس كورونا، فيما يشتكى عدد كبير من الطواقم الطبية بمصر من نقص الخدمات الطبية لهم.