دعا الاتحاد الأوروبي، الجمعة، كافة القوات المسلحة في «ميانمار» إلى وقف إطلاق النار ضد المسلمين هناك، والعودة لعملية السلام.
وأصدر ممثل الاتحاد للسياسة الخارجية والأمنية «جوزيف بوريلى»، بيانًا تطرق فيه إلى معاناة مسلمي «الروهنجيا».
وقال «بوريل»: «مئات الأراكانيين بينهم أطفال ونساء، بقوا عالقين لأسابيع بالبحر في ظروف سيئة جدًا، قبل أن تقذف بهم الأمواج إلى خليج البنغال وبحر أندامان».
ودعا حكومات دول المنطقة إلى مواصلة أعمال البحث والإنقاذ، وإيجاد حل لإخراج الأراكانيين العالقين في البحر إلى البر بأمان.
وأضاف «بوريل» باسم الاتحاد الأوربي: «أدعو كافة القوات المسلحة في ميانمار إلى وقف إطلاق النار دون شروط ضد المسلمين، والعودة إلى عملية السلام بشكل عاجل».
وتابع: «هكذا سيتم القضاء على الأسباب الرئيسية وراء الوضع السيئ في أراكان».
وفي 16 أبريل الماضي، لقي 32 من أقلية «الروهنجيا» المسلمة مصرعهم، بعد أن ظلوا عالقين لأسابيع داخل قارب مكتظ بالمئات في مياه خليج البنغال.
ومنذ أغسطس 2017، يشن جيش «ميانمار» ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد أقلية «الروهنجيا» في إقليم «أراكان»، غربي البلاد.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف «الروهنجيا»، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.