أرسلت فرنسا خبيرًا في مجال تصنيع الساعات إلى مصر؛ لفحص إمكانية تصليح ساعة تاريخية بمسجد «محمد علي» بقلعة صلاح الدين الأيوبي، بعد أن ظلت «عاطلة» منذ أن وصلت إلى القاهرة عام 1845.
والساعة كان قد أهداها ملك فرنسا «لويس فيليب» إلى محمد علي ردًا على إهدائه إحدى مسلتي رمسيس الثاني، اللتين كانتا أمام معبد الأقصر، لتستقر الهدية بميدان «الكونكورد» في باريس. لكن ساعة الفرنسيين ظلت عاطلة منذ أن وصلت إلى مصر، وفشلت ثلاث محاولات لإصلاحها على مر السنين.
وتقع الآن محاولة إصلاح الساعة بين يدي «فرانسوا سيمون» أحد أبناء الجيل الرابع من عائلة امتهنت تصنيع الساعات منذ عام 1906، وقد شارك من قبل في إعادة إحياء ساعتين تعودان إلى القرن السابع عشر في البرتغال.