أسفر تصادم قطاري ركاب قرب محطة طهطا بسوهاج عن أكثر من 123 قتيل وجريح بحسب آخر الإحصائات.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا حادث سوهاج إلى 91 مصابا و32 وفاة، مضيفة أنه تم الدفع بـ36 سيارة إسعاف مجهزة لنقل حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة.
من جهتها، طالبت النيابة العامة كافة الجهات بعدم الإدلاء بتصريحات أو إصدار أية بيانات عن أسباب الحادث، فيما كشفت تحقيقات أولية أن “3 عربات من قطار الركاب رقم 157 خرجت عن القضبان، ما أدى إلى اصطدامها بالقطار الإسباني رقم 2011، ووقوع الحادث”.
بدورها، أعلنت هيئة السكك الحديدية بمصر، في بيان، تشكيل لجنة فنية لمعاينة موقع الحادث، للوقوف على أسباب وقوعه وحصر الإصابات والتلفيات.
وذكرت الهئية أن حركة القطارات متوقفة في هذه المنطقة لحين المعاينة ورفع التلفيات ونقل المصابين إلى المستشفيات.
وفي سياق مواز، وجه عبدالفتاح السيسي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه الضحايا، وصرف تعويضات ملائمة لكل منهم.
وأكد السيسي أن كل من تسبب في هذا الحادث الأليم بإهمال أو بفساد أو بسواه، سينال الجزاء الرادع دون استثناء ولا تلكؤ ولا مماطلة.
وفي مايو 2018، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (رسمي) في آخر إحصاء معلن، ارتفاع نسبة حوادث القطارات 43.6 بالمئة في 2017 مقارنة بالعام السابق له.
وأكد في بيان آنذاك، أن السبب الرئيسي لحوادث تصادم القطارات هو العنصر البشري؛ حيث بلغت نسبته 78.9 بالمئة، يليه عيوب في المركبة وحالة الطرق.