كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن السلالة الهندية، التي تعد الأخطر من الفيروس، لم يتم رصدها في مصر حتى اليوم، وأنه يتوقع انخفاض الإصابات، مع حلول يونيو المقبل.
ونفى رصد أي سلالة جديدة من كورونا خاصة السلالة الهندية، داعيا إلى ضرورة توخي الحذر بالتزامن مع الإجازات والأعياد، وانتشار الوباء ليس في مصر فقط ولكن على مستوى العالم، موضحا أن وعي المواطن ضروري للوقاية بالالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وقال «حسني» أن لقاح سينوفاك الصيني الذي سيتم تصنيعه قريبا في مصر لا يختلف عن لقاح سينوفارم ولا فرق بينهما، كما أن مصر من الدول القوية في البحث العلمي وكانت في طليعة الدول التي شاركت في تجارب لقاح سينوفارم الذي تمت الموافقة عليه من منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن استخدام اللقاحات المضادة لكورونا تقلل نسبة الوفيات.
وأوضح أن اللقاحات تقلل الوفيات على الرغم من كونها لا تقي من الإصابة بنسبة 100%، إلا أنها تمنع تلك الشديدة بنسبة كبيرة، موضحًا أن معدلات الوفيات في مصر قليلة، وأمان اللقاحات التي دخلت إلى البلاد 100%، مطالبا المصريين بسرعة الإقبال على تلقي التطعيم وسرعة التسجيل.
وأوضح أن لقاح أسترازينكا نسبة التجلطات التي يتسبب فيها هي 5 في المليون على مستوى العالم في حين أن النسبة لأدوية أخرى مثل حبوب منع الحمل 16 في كل 100 ألف والمدخنين 1 في كل ألف والتشكيك في اللقاح غير صحيح ولا مخاوف من التطعيم به ووزارة الصحة المصرية تتعاقد على لقاحات آمنة وفعالة.
