شهدت كييف، الخميس، انفجارين قويين، بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى العاصمة الأوكرانية.
ونقلت وسائل إعلام أوروبية عن شهود عيان قولهم إن الانفجارين مصدرهما قصفا صاروخيا روسيًا.
وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، على تلغرام إن «هجومين اثنين استهدفا حي راون بمنطقة شيفتشينكيفسكي في كييف».
وأشار إلى أنه تم حشد جميع خدمات الطوارئ في موقع الانفجارين، دون الكشف عن سقوط أي خسائر بشرية.
وجاءت انفجارات اليوم بينما بدأت كييف تدريجيا إلى وضعها الطبيعي بعد انسحاب القوات الروسية منها، وإعادة فتح المقاهي والشركات وخروج المواطنين للشوارع.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التام، وهو ما تعده الأخيرة «تدخلا في سيادتها».