بين الإعجاب والرفض تصدرت لقطة ارتداء اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي البشت القطري المنصات العربية والعالمية، حيث حازت كثيرا من الإعجاب وعدّها بعض المتابعين واحدة من اللقطات التي ستخلد في تاريخ كأس العالم.
وكتبت الشيخة القطرية البارزة على مواقع التواصل، مريم آل ثاني، في “تغريدة” نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”: “حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لفتة جميلة وتعبيرا عن الاعتزاز بالهوية العربية، يهدي النجم ليونيل ميسي بطل كأس العالم البشت العربي”.
حضرة صاحب السمو الشيخ #تميم_بن_حمد_آل_ثاني في لفتة جميلة وتعبيرًا عن الاعتزاز بالهوية العربية، يهدي النجم ليونيل #ميسي بطل كأس العالم البشت العربي 🇶🇦🤍#كأس_العالم_2022_قطر #قطر #الارجنتين pic.twitter.com/BPAu8T5av9
— مــريــم آل ثــانــي (@ALThani_M) December 18, 2022
أما المذيع بقناة الجزيرة محمد كريشان، فعلّق قائلا: “أن يُلبس أمير قطر الشيخ تميم اللاعب ليونيل ميسي “البشت” القطري التقليدي الفاخر، لهو آخر لمسة قطرية ذكية في كأس عالم جاء متفوقا في كل شيء”.
وأضاف “برافو قطر.. أبدعت وأقنعت، فأذهلت العالم كله”.
أن يُلبس أمير قطر الشيخ تميم اللاعب ليونيل ميسي “البشت” القطري التقليدي الفاخر لهو آخر لمسة قطرية ذكية في كأس عالم جاء متفوقا في كل شيء.
برافو قطر .. أبدعت وأقنعت فأذهلت العالم كله..#مونديال_قطر2022 pic.twitter.com/AFA5TAEV5w— محمد كريشان (@MhamedKrichen) December 18, 2022
وبهذا، تصدر الزي الخليجي أهم صورة في مسيرة ميسي الكروية، مما أثار الجدل في أوساط الصحافة والرياضة الغربية حول مزاعم “الغسيل الرياضي”. فقد دعا البعض إلى عدم نشر صور ميسي وهو في الرادء الخليجي حتى لا يشاركوا في عمل وصفوه بـ “المهين”، في حين قال البعض الآخر إن الغضب الموجه إلى الزي الخليجي نابع من عنصرية وكراهية للعرب.
Let’s not share the photos of Messi wearing the bisht. It is the ultimate & outrageous act of sports washing from #Qatar aided & abetted by Infantino.
— Bonita Mersiades (@bonitamersiades) December 18, 2022
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن تلك صور ميسي وهو يرتدي بشتا أسودا “كانت لحظة لاسترجاع استثمار قطر البالغ قيمته 220 مليار دولار”.
ويرى نقاد أن ارتداء ميسي للبشت ليس سوى “أداة علاقات عامة للنظام القطري” لاستخدامها في “الغسيل الرياضي” خلال لحظة كان نصف سكان الأرض يتابعونها.
ويرى الصحفي الرياضي، جون دوغان، إنه “لم يكن من المناسب أن تُمنح شرفك في الوقت الذي كان فيه ليونيل ميسي يرفع كأس العالم”، مشيرا إلى أنه سيكون من المناسب ذلك في وقت آخر.
I respect all cultures and races. My sister lived in Kuwait for 30 years and my brother in law was Arabic. It wasn’t appropriate for your honor to be bestowed at the moment when Lionel Messi was lifting the World Cup. Fine any other time, but not then, in my opinion. My opinion. https://t.co/ihjleS4FBG
— John Duggan (@JohnDugganSport) December 18, 2022
على الجانب الآخر، قال الصحفي الرياضي، زاك لوي، “ربما أنا من الأقلية هنا، لكني اعتقدت أن ارتداء ليونيل ميسي البشت كان لمسة لطيفة”.
وأضاف عبر تويتر: “يُمنح البشت للمحاربين العرب بعد انتصار في معركة أو للملوك … ميسي ربح للتو أعظم معركة بينهم جميعا وأكد نفسه ملكا لكرة القدم”.
I’m probably in the minority here but I thought Lionel Messi wearing a bisht was a nice touch.
Bishts are given to Arab warriors after a victory in battle or to royalty…Messi just won the greatest battle of them all and confirmed himself as the king of football. pic.twitter.com/wP9FvZiUAw
— Zach Lowy (@ZachLowy) December 19, 2022