رحبت مصر مساء أمس، بانطلاق المحادثات المباشرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة السعودية، مشيدة بجهود المملكة التي “أسهمت فى تشجيع الأطراف السودانية علي بدء الحوار”.
وانطلقت المحادثات أمس من خلال أطراف من الجهتين، وذلك للتباحث حول جهود وقف الاشتباكات الجارية في البلاد.
وأعرب بيان لوزارة الخارجية، عن التطلع لأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، “يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين”.
وتتبع مصر خطابًا دبلوماسيًا رصينًا منذ بدء الاشتباكات بدعوة الطرفين إلى الحوار ووقف إطلاق النيران، على خلاف نهجها في أزمات أخرى مثل الأزمة الليبية التي حذرت فيها من التدخلات الخارجية باعتبارها أمن قومي لمصر، وطالبت بخروج المرتزقة. وتجمع مصر حدودًا جنوبية مع السودان وغربية مع ليبيا.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في تغريدة أمس، إن “هذه الاستضافة هي نتاج تكاتف دولي تم بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية وشركاء من الآلية الثلاثية”.
