كشفت صحيفة “تليجراف” البريطانية، أن وزير النقل الأسبق، محمد منصور، بات أبرز متبرع لحزب المحافظين الحاكم في المملكة، بعدما تبرع بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني (أكثر من 6 ملايين دولار).
وأصبح منصور أكبر متبرع للحزب منذ 20 عامًا، وكتب للصحيفة، الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أظهر أنه قادر على إحداث نمو اقتصادي في بريطانيا.
وأضاف منصور أنه يعتقد أن سوناك يمتلك القدرات لإدارة البلاد، ويعلم كيف يقودها إلى النمو الاقتصادي، ويدرك أهمية التكنولوجيا والإبداع، ويستطيع جعل الاقتصاد الحديث ملائما لكل المواطنين في بريطانيا.
وكان سوناك، قرر العام الماضي تعيين رجال الأعمال المصري البارز، أمينا أول لصندوق حزب المحافظين، في أعقاب تبرعه آنذاك بنحو 600 ألف جنيه إسترليني (حوالي 750 ألف دولار).
وواصل منصور حديثه معربا عن ثقته في سوناك ودعمه من أجل المواصلة والحصول على فترة كاملة في منصبه لخمس سنوات، مشيرًا إلى تبرعه بخمس ملايين جنيه إسترليني للحزب، من أجل دعمه في المعركة الانتخابية المقبلة مطلع عام 2025.
وشغل سوناك منصبه رئيسا للوزراء في أكتوبر عام 2022، بعدما تم انتخابه زعيمًا لحزب المحافظين بدلا من رئيسة الوزراء ليز تراس، التي استقالت تحت ضغوط وانتقادات لبرنامجها الاقتصادي، مما جعلها تغادر منصبها بعد 6 أسابيع فقط من تعيينها، في أقصر مدة لمسؤول في هذا المنصب.
وكان تعيين تراس جاء عقب استقالة بوريس جونسون من منصبه في يوليو من العام نفسه، في أعقاب عشرات الاستقالات في حكومته بعد أزمة بدأت بسبب مشاركته بحفلات خلال فترة حظر التجمعات خلال جائحة كوفيد-19.
يذكر أن رجل الأعمال البارز محمد منصور، شغل منصب وزير النقل بين 2006 و2009.
وفي مارس الماضي، أعلنت شركته “مانتراك”، وقف عملياتها مع روسيا بعد تقارير في الإعلام البريطاني عن توريدها لمعدات وآلات إلى شركات النفط والغاز الروسية.
وقالت الشركة، بحسب بلومبرغ، إن تعاملاتها تراجعت بشدة مع روسيا، وإنها في طريقها لوقف كافة تلك التعاملات، في أعقاب غزو أوكرانيا.