استنكر أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس تيار الاستقلال، اتهامه بالمشاركة في موقعة الجمل أو الوقوف ورائها، قائلًا إنه يتعرض لـ«حملة من التجريح».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الاثنين، أنه صاحب دعوة حل حزب الحرية والعدالة، متسائلًا عن علاقته بموقعة الجمل.
وأكمل: «أنا لست متهمًا في الموقعة، تلك الشائعة أطلقها الإخوان ومرشدهم الإعلامي ما علاقتي بها؟ من يواجه الإخوان يواجه جيشًا وراءه إعلام ودول تؤيدهم.. المتهمون موجودون والحكم صدر بحقهم».
وأرجع اتهامه في الموقعة إلى دعوته لمقاطعة الإخوان ووقف المتاجرة بالدين وضياع مصر وإنهاء التيارات المتطرفة ما قبل ثورة 2011، موضحًا أنه أنشأ تيار الاستقلال لمواجهة الإخوان.
ولفت إلى أنه تقدم بمذكرة للنائب العام من أجل محاكمة الرئيس المخلوع محمد مرسي، عن دماء الشهداء في الاتحادية، قائلًا إن «الشائعة التي أطلقت عليه تسري كما لو كانت حقيقة».
وأكد أنه يقدم لبلده دون مقابل، معقبًا: «لم أتقدم لمجلس النواب ولم أسعَ لمنصب، لم أستفد أو أسعَ لتحقيق مكاسب، من مثلي يبحث عن مصلحة بلده لتغيير الواقع الأليم».
وأعلن تيار الاستقلال خلال اجتماعه الختامي الموسع في منطقة غرب الدلتا، والتي تشمل 3 محافظات وهي البحيرة والإسكندرية ومطروح، عن قراره بترشيح المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس هيئة الشبان العالمية، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
