قال مدير عام هيئة الآثار المستردة شعبان عبد الجواد في تصريح صحفي إن مصر جاءتها طلبات من عدة دول عربية ولاتينية لاستنساخ التجربة المصرية في استرداد واستعادة الآثار، مضيفا: «فهي تجربة رائدة وناجحة لتتم الاستعانة بها في كثير من الدول التي تعاني من تهريب آثارها ومصر تمد يدها إلى كل من يحتاجها».
وأضاف في تصريحات لصحيفة محلية:”إثباتاً لما نقول استطعنا في الفترة من 2015 إلى اليوم عبر إدارتنا استرداد أكثر من 29 ألف و300 قطع أثرية ،وهذا رقم ضخم مع الوضع في الحسبان أن الآثار المصرية فريدة ومميزة ومن أعلى الأسعار مبيعًا في العالم “.
وقال:”وحقننا نجاحًا كبيرًا لاستعادة الآثار المصرية ففي عام 2021 تم استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى عقد اتفاقية مع سويسرا في 2010، وتقريبًا نسترد قطعًا أثرية من سويسرا آخرها رأس الملك رمسيس الثاني والتي خرجت من معبد أبيدوس بسوهاج بنهاية الثمانينيات، ولكن الملاحقة منذ 2013 إلى أن تم استردادها في 2023 لتكون هناك 10 سنوات ملاحقة في كثير من دول العالم وهنا دليل أن مصر لا تترك آثارها حتى تعود إلى أرض الوطن:.
وقال :”كل الآثار “أي قطعة أثرية” يثبت خروجها بطريقة غير شرعية يتم استردادها إن طال الأمد أو قصر، بنسبة 99% من الآثار المستردة كانت غير مُسجلة لدينا قبل عودتها لمصر، وتم استردادها أبرزها التابوت الذهبي لـ “نجم عنخ” ، المعروض اليوم في المتحف القومي للحضارة بالفسطاط لم يكن مسجلاً وحفر غير شرعي وخرج عام 2011 وتم استرداده في 2019 من متحف المتروبوليتان” .
وأوضح أن مصر للطيران عضو شريك في استرداد القطع الأثرية وهناك تعاون كامل، ننقل جميع القطع الأثرية على خطوط مصر للطيران وهو دور وطنى تقوم به الشركة المصرية ونقدم لها جزيل الشكر على دورها الكبير في هذا المجال.
