ضربت وكالة «بلومبيرج» المثل للعالم بمصر في موجة الحر، بعد وصول معدل الحرارة فيها إلى ضعف المعدل في بقية أنحاء الكوكب.
الاحتباس الحراري في مصر
يمثل الاحتباس الحراري العالمي يمثل مشكلة خطيرة، وبالأخص بالنسبة لمصر، فهي دولة صحراوية ترتفع حرارتها بضعف المعدل في بقية أنحاء الكوكب، مع مواردها المائية المحدودة، وفق تقرير لوكالة بلومبيرج
الغلاء قادم
توقع خبراء في هيئة الأرصاد المصرية أن يكون هذا الصيف أكثر قسوة من سابقه، ما سيؤدي إلى اضطراب السلع والزراعة وتعطل الحياة اليومية، فقد تدمر محصول البرتقال السنة الماضية، وانخفض محصول الذرة، ونقصت إنتاجية القمح بسبب الحرارة ونقص المياه
أزمة الكهرباء
اضطرت مصر لاستيراد أعلى واردات من الغاز الطبيعي منذ 2018، لمواكبة الطلب على الكهرباء، ويرى خبراء أن صيفا آخر من قطع الكهرباء سيزيد الضغط على ميزانية الدولة وعلى السكان الذين يعانون من التضخم وانخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار الوقود
وفيات بسبب الحرارة
ورغم وقوع وفيات عديدة في مصر وخاصة أسوان بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فإن علماء أرصاد يرون أنه رغم عدم وصولها إلى 50 درجة مئوية فإن هناك حاجة للاستعداد ووضع خطط طوارئ، توقعا لبدء زيادة حالات الوفيات بسبب الحرارة
ما يحدث في مصر إنذار للعالم
موجة الحر التي شهدتها مصر تعد إنذارا قائما للاقتصادات وتجارة العالم، فهي مؤشر للتغير المناخي، تنذر باحتمال حدوث حالات جوية متطرفة في أجزاء أخرى من العالم الصيف المقبل، ما يؤثر على الإنتاجية والتجارة والخدمات في الاقتصادات الرئيسية، ما قد يسبب اضطرابات كبيرة بالأسواق العالمية