شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إعلام عبري: الاحتلال قد يستهدف مقر المرشد الأعلى بإيران ومنشآت نفطية

كشفت القناة (12) العبرية الخاصة، الأحد، أن جيش الاحتلال قد يستهدف منشآت النفط والغاز والمجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى ومقرات قيادة تابعة للحرس الثوري في إيران.

جاء ذلك في تقرير نشرته القناة، تضمّن سيناريوهات الرد الإسرائيلي المتوقع على استهداف إيران للأراضي المحتلة الثلاثاء بنحو 200 صاروخ باليستي.

وقالت القناة: “في إسرائيل اتخذ القرار بالعمل ضد إيران، ولكن لا تزال هناك مناقشات حول طريقة وتوقيت الرد”.

لكنها أشارت إلى أن “كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية يصرون على أنه من الخطأ إصدار التصريحات بشأن الهجوم على إيران وأنه يجب التقليل من هذه التصريحات”.

وبحسب القناة “الأمر الواضح هو أن إسرائيل ستتحرك في الوقت المناسب لها، وفي اللحظة الأكثر ملاءمة لها”.

وقالت: “يتم أخذ العديد من الأفكار بعين الاعتبار في المناقشات. ومن بين الخيارات المطروحة: مهاجمة أنظمة اقتصادية مهمة مثل منشآت النفط والغاز والمجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى ومقار الحرس الثوري في طهران”.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يمكنه أيضا “ضرب رموز الحكم وأهداف عسكرية رمزية مثل قاعدة الصواريخ التي انطلقت منها الصواريخ في الهجوم الأخير”.

وبحسب القناة، فإن زيارة قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى الأراضي المحتلة السبت، جاءت بهدف “المساعدة في صياغة القرار” المتعلق بالرد، معتبرة أن “هذا التنسيق ضروري”.

وتابعت: “من المتوقع بالطبع أن تكون للعملية التي تخطط لها إسرائيل عواقب وخيمة، الأمر الذي يتطلب تعاون دول الجوار أيضًا. سواء بالنسبة للهجوم نفسه أو للرد الإيراني الإضافي، إذا حدث”، وفق قولها.

ومساء الثلاثاء، أعلن الاحتلال أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا نحو مستوطناته، في هجوم قالت طهران إنه “انتقام” لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.

والأربعاء، أقر جيش الاحتلال، بأن الضربة الصاروخية خلفت أضرارا في قواعده الجوية.

وجاء القصف الإيراني بعد أن اغتال الاحتلال في 27 سبتمبر الماضي، الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو الماضي، واتهمت إيران الاحتلال بالاغتيال.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023