قال شيخ الازهر أحمد الطيب خلال استقبال محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية: “إن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء”.
وأضاف الطيب أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية.
وأعرب الطيب خلال استقباله محيي الدين للتباحث حول سبل التعاون بين الطرفين، عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية.
من جانبه أعرب محيي الدين إلى تطلع الأمم المتحدة للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليّة.