نشر موقع حدشوت إسرائيل الإخباري العبري والقناة 13 العبرية مسودة الاتفاق بين تل أبيب وحزب الله الذي أعلن رئيس الوزراء في الاحتلال بنيامين نتنياهو المصادقة عليه.
وفي ما يلي بنود الاتفاق المبدئية:
حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى الموجودة في الأراضي اللبنانية لن تقوم بأي عمل هجومي ضد إسرائيل.
الاحتلال، في المقابل، لن يقوم بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك على الأرض، في الجو وفي البحر.
الاحتلال ولبنان سيعترفان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
هذه الالتزامات لا تلغي حق الاحتلال أو لبنان في ممارسة حقهما الدفاعي.
القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
وأي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
وسيتم تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة.
وسيتم تفكيك كل البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الالتزامات.
وستُشكّل لجنة تكون مقبولة لدى إسرائيل ولبنان، وتقوم بمراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
الاحتلال ولبنان سيبلغان اللجنة وقوات اليونيفيل عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما.
سينشر لبنان قواته الأمنية الرسمية وقواته العسكرية على كل الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار.
ستنسحب قوات الاحتلال بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يوما.
ستعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
من ناحية أخرى، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الاتفاق تشوبه نقاط ضعف بالنسبة للطرف الإسرائيلي، بحسب مصادر اطلعت على نسخته الأخيرة ومسؤولين سياسيين وأمنيين كبار.
حيث لا توجد منطقة عازلة من شأنها أن تبقي العناصر اللبنانية بعيدا عن خط الصراع، ولا يوجد تصريح صريح لإسرائيل بمهاجمة لبنان عند حدوث أي انتهاك.
لا يضمن الضرر الذي يلحق بالمشروع الاقتصادي لحزب الله، ومن سينفذ الاتفاق بجنوب لبنان هما الجيش اللبناني واليونيفيل.