عقد وزير الدفاع بالاحتلال يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، الخميس، جلسة لتقييم التطورات الأخيرة في سوريا.
وقال الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن “كاتس ورئيس الأركان (هرتسي هاليفي) عقدا، اليوم (الخميس)، جلسة تقييم للوضع في سوريا”.
وأضاف: “يراقب الجيش التطورات في سوريا، ويستعد لكل السيناريوهات هجوميا ودفاعيا”.
وأفاد الجيش، بأنه “لن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود مع سوريا و سيعمل لإحباط أي تهديد”.
وأثارت التطورات المتسارعة في سوريا اهتماما لدى الاحتلل التي اختلطت عليها المواقف، ما بين شعور بالارتياح جراء انشغال “حزب الله” في جبهة جديدة، وإحساس بالقلق إثر تقارير تحدثت عن وصول مليشيات مدعومة من إيران لإسناد النظام السوري.
وتخشى تل أبيب، التي تربطها حدودها الشمالية مع سوريا، من سيطرة فصائل المعارضة السورية على أسلحة، تقول تل أبيب إنها قد تستخدم لاحقا ضدها.
ومنذ 27 نوفمبر/ الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، وتمكنت من السيطرة على محافظة إدلب (شمال) ومعظم أنحاء محافظة حلب (شمال)، قبل دخول مدينة حماة (وسط) الخميس.
