بسطت قوى المعارضة السورية سيطرتها على مدينة حمص، وسط البلاد، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
ودخلت أن قوات المعارضة مركز مدينة حمص، بعد اشتباكات هي الأعنف منذ تصاعد المواجهات مع جيش النظام في 27 نوفمبر الماضي.
وفي محاولة منها لوقف تقدم قوات المعارضة، شن جيش النظام غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة من حمص.
لاحقا، انسحبت قوات النظام من مركز المدينة، بعد وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوفها.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين، قبل أن تواصل، الجمعة، تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية “فجر الحرية” التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي”.