دعت وزارة الخارجية في بيان لتبني عملية سياسية شاملة في سوريا، بتكاتف كل أبنائها دون إملاءات أو تدخلات خارجية، بما يفسح المجال أمام كافة السوريين لرسم المستقبل والعودة الطوعية للنازحين.
وأصدرت وزراة الخارجية عصر اليوم بيانًا عاجلًا أكدت فيه مواصلة الدولة المصرية متابعتها للتطورات التي تشهدها دولة سوريا.
وأكدت الخارجية، أن “هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية”.
وأوضحت الخارجية : “أن هذه العملية السياسية من شأنها دعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة جميع السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي”.
وأضافت الخارجية: “مصر تحرص على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والأمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم”.