قالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، إن تل أبيب تستعد لشن هجوم على جماعة الحوثي في اليمن، جراء استمرار إطلاقها الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضافت الهيئة، أن تل أبيب تستعد لمهاجمة الحوثيين، بعد ساعات من إطلاق الجماعة اليمنية صاروخا باليستيا، وطائرة مسيرة، الاثنين، تجاه الأراضي المحتلة.
وأوضحت أن “الحوثيين أخذوا على عاتقهم باسم كل المحور الإيراني، مهمة شن الهجمات ضد إسرائيل بعد انهيار نظام (الرئيس المخلوع بشار) الأسد في سوريا، والضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان”.
وأكدت أن “هناك إجماعا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بضرورة مهاجمة اليمنيين بعد سلسلة من الهجمات، حيث أطلق الحوثيون الأسبوع الماضي 6 طائرات مسيرة وصاروخين باليستيين تجاه إسرائيل”.
وقرار الهجوم على الحوثيين “أصبح في انتظار موافقة القيادة الإسرائيلية” وفق المصدر ذاته.
ونقلت الهيئة عن جيش الاحتلال قوله، إنه “من الضروري العمل ضد التهديد القادم من اليمن، وهذا يتطلب تحويل الاهتمام الاستخباراتي وإعداد تشكيلات عملياتية لهذا الغرض”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت “الحوثي” أن قواتها هاجمت هدفا عسكريا في منطقة يافا وسط الأراضي المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، بينما أعلن إسعاف الاحتلال إصابة 5 أشخاص أثناء توجههم إلى الملاجئ بتل أبيب ومدن ومناطق أخرى وسط البلاد “إثر إطلاق صاروخ من اليمن”.
ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من عمليات إسناد للقطاع من قبل الحوثيين، هاجمت إسرائيل اليمن مرتين، الأولى في يوليو الماضي، وأطلقت عليها تل أبيب اسم “اليد الطويلة”، حيث قصفت ميناء الحديدة غربي البلاد، بالإضافة إلى منشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
بينما كان الهجوم الثاني في سبتمبر الماضي، حيث استهدف الاحتلال عدة أهداف للجماعة اليمنية في الحديدة.