احتشد أنصار عبد الفتاح السيسي الذين تم نقلهم عبر حافلات من محافظات عديدة أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء لمدينة العريش القريبة من المعبر البري.
وشهدت محافظات مصرية، منها القاهرة والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ والغربية والمنوفية وقنا، تجمعات قبل شحنها نحو معبر رفح.
ورفع المشاركون في هذه التجمعات صور السيسي مرفقة مع علمي مصر وفلسطين، ورددوا هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم المحتلة.
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة في غزة عن أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وبعد تجمعها تحركت الحشود المصرية عبر حافلات صوب الجانب المصري من معبر رفح.
وشهدت مصر في الشهور الأخيرة، وأخرها في أول أيام الفطر نهاية مارس الماضي، تجمعات مماثلة داعمة لعبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين.
وتأتي التجمعات الشعبية الجديدة عشية زيارة مرتقبة خلال ساعات يجريها ماكرون لمدينة العريش المصرية عاصمة محافظة شمال سيناء (شمال شرق) الثلاثاء، في ختام زيارة بدأها الأحد لمصر.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، الخميس الماضي، عن توجه ماكرون الثلاثاء إلى العريش، على رأس وفد.
والتقى ماكرون في ميناء العريش أفراد طواقم من منظمات أهلية فرنسية والأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري.
وزار ماكرون المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري، والتي تحوي آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة الخاصة بغزة، وفق إعلام محلي.
وتفقد ماكرون أيضا مستشفى العريش العام، لزيارة الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج فيه.
وفي وقت سابق الاثنين، عقد السيسي وماكرون وملك الأردن قمة ثلاثية في القاهرة، بحثت الأوضاع “الخطيرة” في غزة، وفق بيان مشترك.