قدّرت فيرا جوروفا، المفوضية الأوروبية للعدل، أعداد الأوروبيين الذين انتقلوا للمشاركة في القتال مع التنظيمات الجهادية بسوريا بنحو 6000 شخص، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية على موقعها الإلكتروني مساء اليوم.
ونقلت التليجراف عن جوروفا قولها: “على الصعيد الأوروبي تقدر أعداد المقاتلين الذين انتقلوا إلى سوريا بنحو 6000 شخص، ويرجح أن تكون الأعداد الفعلية تجاوزت ذلك الرقم، خاصة مع الصعوبات التي تواجههنا لتتبع المقاتلين الأجانب المشاركين في الصراع”.
وأضافت جوروفا أن الاتحاد الأوروبي بصدد التشديد على مبدأ الوقاية كسبيل نحو تقليص الأعداد التي تتدفق من القارة الأوروبية نحو مناطق الصراع، والبحث في الأسباب المختلفة التي تدفع بهؤلاء للانضمام التنظيمات المقاتلة بسوريا، بينما لم توضح جوروفا الكيفية التي يتم بها تطبيق مبدأ الوقاية.
وفي ما يتعلق بالدوافع التي تكتنف انتقال هؤلاء الأشخاص إلى مناطق الصراع في سوريا، أشارت الصحيفة إلى النتائج التي توصل إليها بحث بريطاني، وأظهرت أن هذه الدوافع تتراوح بين البحث عن المغامرة، والشعور بالملل وعدم الرضا عن أوضاع الحياه بالموطن الأصلي.
ومثّل تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، والذي يسيطر على مساحات في سوريا والعراق، وجهة جاذبة لآلاف المقاتلين الأجانب، خاصة مع دعوته لإقامة الخلافة الإسلامية.