اعترف بيرت ماك غورك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران، في مكتب شؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية، بأن “مشكلة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كانت خارج نطاق التخطيط، وأوصلت الولايات المتحدة إلى أرض مجهولة، عندما قررت القضاء عليها”.
ونقلت سي إن إن عن ماك غورك، قوله إن “أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي قد ذهبوا إلى سوريا، وهو ضعف عدد الذين ذهبوا إلى أفغانستان عام 1980 على مدى عشر سنوات من الحرب مع الاتحاد السوفييتي، كما أنهم تقاطروا من عدد محدد من الدول”.
ولم يستبعد المسؤول الأمريكي، توسيع بلاده لعملياتها العسكرية، خارج العراق وسوريا، بغية “محاربة التهديدات على مستوى المنطقة، وبخاصة مع ظهور تهديدات جديدة في دول أخرى على رأسها ليبيا واليمن”، موضحًا أن هدف الولايات المتحدة هو “حماية مصالحها بكافة السبل المتاحة”.