نفى رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن يكون قد تجاوز البرلمان، عندما اعترف بفلسطين، إذ أنه تعرض للاستجواب أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الدستورية، فيما قال حزب المعارضة الرئيسي، إن خطوة “لوفين”، كانت غير دستورية، إذ كان ينبغي أولًا استشارة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، طبقًا للحزب.
ونقل موقع صوت السويد بالعربي، عن صحيفة “لوكال”، أن رئيس الوزراء السويدي، “تسبب في إغضاب إسرائيل في أكتوبر الماضي، بعد أعلن هذه الخطوة واعتبرها حجر الزاوية في حكومته”.
وكان “لوفين”، قال إن “حل الدولتين يتطلب الاعتراف المتبادل والرغبة في التعايش السلمي، وبالتالي ستعترف السويد بدولة فلسطين”، وذلك في أول خطاب له للبرلمان السويدي، وهو ما اتبعه في نفس اليوم، إرسال خطابات للسفارات السويدية، تحدد موقف السويد وتعلن اعترافها بدولة فلسطين.