ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب نيبال، السبت الماضي، إلى نحو 5500 قتيل، بحسب ما أعلنته السلطات المحلية، اليوم الخميس. 

ونقلت وكالة فرانس برس، عن المركز الوطني للعمليات الطارئة، أن 5489 شخصًا قضوا في الزلزال الذي كان بقوة 7.8 درجة بمقياس ريختر، فضلًا عن مقتل 100 شخص في الهند والصين.

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن 1.7 مليون طفل في نيبال، بحاجة إلى مساعدات عاجلة، بعد الزلزال الذي ضرب بلادهم يوم السبت الماضي.

وأوضحت الأمم المتحدة، في بيان صدر عن مكتبها بمدينة جنيف السويسرية، أمس الأربعاء، أن “تومو هوزومي” ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في نيبال، أكدت أن الأطفال في البلاد، بحاجة إلى مساعدات عاجلة، ولا سيما الماء النظيف، والخيام وأدوات التنظيف 

وأكدت “هوزومي” أن الأمراض التي تنتشر عبر الماء، تمثل خطرًا كبيرًا يهدد حياة الأطفال هناك، لافتة إلى طفلًا واحدًا من بين كل خمسة أطفال في مدينة باكتابور، هو القادر على الوصول إلى الماء النظيف.

وأوضحت الأمم المتحدة، إلى أن نحو 80% من المراكز الصحية في أكثر المناطق تضررًا بالزلزال ما أدى لتدمرها، ونحو 270 مدرسة، لحقت بها أضرار كبيرة. 

هذا، ويخوض رجال الإنقاذ، بحثًا عن أحياء تحت الأنقاض في كاتماندو، فيما يثير تراجع مخزون المؤن والهزات الارتدادية غضبًا وخوًفا كبيراً لدى السكان.

ووقع زلزال بنيبال السبت الماضي، بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، مخلفًا دمارًا هائلًا. ويُعد ثاني أشد هزة أرضية تضرب البلاد، بعد زلزال عام 1934، فيما طالبت نيبال دول العالم بتقديم معونات لمساعدتها على مواجهة آثار الزلزال.