عبرت وزارة الدفاع الصينية عن قلقها اليوم الخميس، تجاه استراتيجية مطورة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” في مجال الفضاء الإلكتروني، تزيد من قدرة الجيش على الرد بأسلحة إلكترونية، وقالت إن هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر حول أمن الإنترنت.
وتعطي هذه الاستراتيجية دورا “لمقاتلي الإنترنت” في الجيش الأمريكي أكبر بكثير مما كانت وزارة الدفاع الأمريكية ترغب في إقراره في آخر استراتيجية لها في عام 2011، وتشير تحديدا إلى تهديدات من جانب روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.
وكثيرا ما اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الصين بالاشتراك في هجمات القرصنة على نطاق واسع، وهي تهم تنفيها بكين بشدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، جنج يان شنج، إن الولايات المتحدة -باعتبارها أكثر الدول تقدما من الناحية التكنولوجية عندما يتعلق الأمر بشبكة الإنترنت- تتسبب باستراتيجيتها الجديدة في تفاقم التوتر بشأن الأمن الإلكتروني، وهذا يزيد من تفاقم الخلافات ويزيد من سباق التسلح في مجال الفضاء الإلكتروني.