لليوم الخامس على التوالي مازال الطالب محمود محمد محمد درة، المعتقل بأسوان،  مختفي قسريا، ومحتجز في مكان غير معلوم لأهله ولهيئة الدفاع.

وبالرغم من التقدم ببلاغ إلى المستشار بهاء الوكيل، المحامي العام لنيابات أسوان، عن واقعة اختطافه من قبل قوات الأمن،  إلا أنه لم يتخذ أي إجراء للكشف عن مصيره حتى الآن، وسط مخاوف على حياته؛ حيث أنه يعاني من مرض في القلب.

 وكانت قوات الأمن قد اختطفت الطالب محمود دره، من مقر جمعية رسـالة الخيري بأسوان، إذ عرف عنه مشاركته في العمل الخيري والتطوعي.

وفي سياق متصل ، يتعرض المعتقل محمد عبدالرازق البالغ من العمر 39 عاماً لحفلات ضرب وتعذيب داخل قسم شرطة كفر الدوار وذلك رغم عرضه على النيابة والتجديد له لأكثر من مرة. 

وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت آثار التعذيب واضحة على وجه “عبدالرازق” وعلى أنحاء متفرقة من جسمه، ورغم ذلك فقد رفضت النيابة إثبات ذلك في تواطؤ واضح مع الداخلية وما يمارسونه من انتهاكات صارخة بحق المعتقلين.

جدير بالذكر أن “عبدالرازق” قد طلب من رئيس النيابة، حازم الكحيلي، أن يتم عرضه على الطبيب لإثبات تعرضه للتعذيب الممنهج وإثبات ذلك بالمحضر ولكنه رفض ذلك إثبات ذلك.

وتناشد أسرة “عبد الرازق”  المنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري لإيقاف الانتهاكات بحقه، كما طالبت السلطات المختصه بالإفراج الفوري عنه لما يعانيه من تدهور بحالته الصحية، وعدم ارتكابه لأى جُرم يتم احتجازه على ذمته.