نفت وزارة الداخلية اللبنانية، أن يكون لديها أي معلومات بشأن ما نُشر عن تحرير لبنانيين من سجن “تدمر”، وأكدّت أنّ أحمد الأيوبي ليس مستشارًا للوزير وقد تحدث بصفة شخصية.
وأوضح الوزير نهاد المشنوق، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي نشرته وكالات الأنباء، أنّ بعض وسائل الاعلام نشرت تصريحًا للسيد أحمد الأيوبي، بصفته مستشارا لوزير الداخلية والبلديات، عن تطورات تحدث في مدينة “تدمر السورية“.
وأضاف “يهمُّ المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات أن يوضح أنّ السيد الأيوبي ليس مستشارًا للوزير، بل هو رئيس لجمعية مدنية سبق أن تطوع بصفته هذه للقيام باتصالات بين الوزير وبين جهات دينية لبنانية محدّدة دعمًا للسلم الأهلي في مدينة طرابلس، لا أكثر ولا أقلّ“.
وكانت اشتباكات عنيفة جرت قبل أيام في الجزء الشمالي من مدينة تدمر السورية بين مسلحي “داعش” وقوات الأسد. كما شهد محيط سجن تدمر العسكري الذي يوجد فيه مئات السجناء، اشتباكات ومعارك، شارك فيها بكثافة سلاحا المدفعية والطيران التابعين لبشار.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الناشط محمد المتحدر من “تدمر” قوله “نزح عدد كبير من سكان الأحياء الشمالية إلى أحياء أخرى، وينام بعضهم في العراء“.