قال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، إن “من يقاوم الانقلاب يجب أن يكون من العقول الشابة الطازجة التي تقدر الموقف ولديها إحساس بالمسؤولية”، مؤكدًا أن “هذا الإحساس هو أخطر شيء في الأمر، لأنه لو كان متوفرًا لوجدنا استقالات جماعية كاملة”.
وأضاف أبو خليل، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن “من صنع أو شارك في أخطاء هائلة.. لن يكون جزءا من نجاحات نصبوا لها، أو على الأقل ليست لدينا رفاهية المقامرة على من فشل لكي ينجح مرة أخرى”.
وأكد الناشط الحقوقي أنه يقدر كل “التضحيات لكن العاطفة في الكوارث التي نحياها لا ينفع فيها أن نقدم هؤلاء، لأن من صنع أو شارك أو كان جزءا من الفشل مهما كانت الضغوط والتحديات فليتنحَ جانبًا احترامًا لذاته وتقديرًا لمآس وقعت واعترافًا بسوء إدارته”.
واعتبر أبو خليل أن التفاعلات الجارية داخل جماعة الإخوان، أمر ليس مريبًا ولا غريبًا، مشيرًا إلى أنه ليس من أنصار الفزاعات الوهمية المتعلقة بـ”القيادة تعرف أكثر وليس كل ما يعرف يقال.. والتوقيت يا أخي.. وشق الصف”.
وأوضح أنه “لن أزايد على فصيل وأنا خارجه، خاصة وهو يعاني انتقاما مخيفا من عصابة العسكر.. لكن حقنا حاضر في أداء الإخوان داخل التحالف الوطني وفي مقاومة الانقلاب كتحرك جمعي، لأن هذا الأمر يخص مستقبل مصر كلها.. ومستقبل إسقاط الانقلاب بصفة خاصة هنا نتكلم بكل حرية وبكل قوة”.