انطلقت، اليوم الإثنين، في جنيف، مشاورات بشأن الأزمة اليمنية، برعاية الأمم المتحدة، وحضور وفد الحكومة اليمنية الشرعية، في حين تأخر وصول وفد للحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لأسباب قيل إنها تقنية.
وذكر موقع الجزيرة الإخباري، أن مصادر في المنظمة الدولية قالت إن تأخر وصول وفد الحوثيين جاء لأسباب تقنية تتعلق بتأخر إقلاع طائرتهم من جيبوتي.
وقال مراسل الجزيرة في جنيف، رائد فقيه، إن الوفد الممثل للحوثيين والموالين لهم لم يصل بعد، مشيرًا إلى أن طائرته “الوفد” لم تقلع بعد من جيبوتي حتى يتم تذليل العقبات التقنية، وبيّن المراسل أنه من المفترض أن تقلع الطائرة في الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت جيبوتي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصادر دبلوماسية أممية، قولها إن طائرة وفد الحوثيين والموالين لهم غادرت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء أمس الأحد، واضطرت للتوقف مطولًا في جيبوتي.
وذكرت الوكالة ذاتها، أن هذا الوفد يضم حوثيين وعضوين في حزب صالح وزعيم حزب الحق المعارض حسن زيد، مضيفة أن الوفد يضم أيضًا مندوبين يفترض أن يصلوا من سلطنة عُمان.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، قد أصدر بيانًا قال فيه إن اليوم سيشهد “مشاورات أولية” بين طرفي النزاع في قاعتين منفصلتين، على أن يقوم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالتنقل بينهما “آملًا جمعهما معًا”.